رســــــالة عتاب

رسالة عتاب
كتب شخص لحبيبته رسالة فيا ترى ما بداخلها
قرأت الرساله فعرفت بأنه يعاتبها
فلتعرفوا ماذا قال وبماذا بدأ رسالته
قــــــــال
بسم الله
بسم حبك
بسم عشقك
بسم عذابك
أكتب اليك هذه الكلمات من دمي
أبعث اليك عتابي مع ألمي
أبعث إليك قلبي على طبقٍ تزينه الزهور
أبعث إليك جرحي مع ابتسامة ...

أحببت الحياه من أجلك
كتبت الشعر من أجلك
رأيت فيك شعاع النور
رأيتك ملاكاً حنون
أما الآن أكتب العتاب
أكتب الحزن
أكتب الدمع من أجلك ...
لماذا أنت من غدرتِ ...
جعلتني أركع تحت قدميّك
طالباً قطرةً من مشروب الحياه
كان طعمهُ علقم ...
ظننت أن الحياةَ تبدأ بالمرار
لم أكن أعلم أن النهايه تبدأ بالمرار ...
للأسف شربته ولم أعرف أنه سمُ حبك

سمُ حبك الذي شق قلبي ونثر دمائي على صفحات حياتي
حاولت أن أقلب الصفحات دون جدوه
أرى الدماء حتى النهايه

كنت أتخيلك الشمعة حين تضيء
من شدة جمالك وطهرك وحنانك ...
حين اقتربت في نهايه الطريق أدركت أنك الشر ...
أدركت أنك نار القلوب ...
من أي طينةٍ خلقتِ
من طينة الشر أم من التراب الذي هو أطهر ما بالوجود بعد الحب
أم أناسٍ أفهموك أن الحياه هي الخداع ...
هي الغدر ...
إن كنتِ كذا فأنت مظلمومة
وأنا علي أن أصحيك من وهمك
وأنقلك الى دنيا الدنيا
الى دنيا المحبة الى دنيا الحب
الى دنيا الأمان ...

كتبتُ رسالة عتابٍ وحب
ألمٍ وسعادة
لأنه مهما كان ردكِ سأقول لك ولتعلم الدنيا
أنني أحببتك حب أللا نهايه
حب الخلود ...

يا ترى ماذا وبماذا بدأت
وبأي كلماتٍ إنتهت
اقرأوا واحكموا ...


ملاحظة : الرد كان جميل لكن كتابته لم تكن بإحساس الحب الذي أحبها اياه لأنها وبإختصار سأصفها بكلمةٍ واحدة
الغدر ... الغدر ... الغدر .

المطر الأسود