رجاء حبيب في خلوته مع ربه

يا اللهي ... يا خالق الحب
أرجو منك جوابي
أين أنا من بين هاؤلاء
الميت الذي أحياه الحب
أم الحي الذي أماته الحب
أم أنا غير ذالك ؟

يا اللهي ....
ان كنت الميت فأطلب منك أن تسلط علي الحب
لتعيش روحي دنياها ...
دنيا القلوب الرقيقة ...
دنيا المعاني العظيمة ...
دنيا الحب ...
التي هي أطهر وأعذب شيءٍ وجدته على الأرض
الذي من سواه تصبح دنيا ألا معنى

أم يا اللهي انا من الاحياء اللذين أماتهم الحب ...
لأن عبادك هؤلاء إما ماتوا من جرح الحبيب الذي لاشيء
أمر وأصعب منه
أو ماتوا فداءً لظفر محبوبهم
فداءً لروحه ...
فداءً لمعنى الحب في صدورهم الرهيفة

يا اللهي ...
أرجوك أن تقبل رجائي ...
أن أكون من هؤلاء الذين ماتوا فداءً للحبيب
لِأَزف لها قلبي على كفي شهيداً فداءً لحبها
ينبض بضعف وشوقٍ لها
وتخبرها شرايينه كلمةً واحدة قبلَ أن يموت
أنهُ أحبها حب أللا نهاية ...

المطر الأسود

هذه الكلمات من أرشيف كلماتي
لكم مني اجمل التحيات
.