عشقي لذاتي كعشقي لرمالي

من منا لا يعشق شي كعشقه لذاته ..؟!

فأنا

أنت

أنتي

كلّنا عشّاق

فدعوني أعرفكم على ما أعشقه من خلال خاطرتي المتواضعه :






ما أجمل أن تلامس أناملي الرمال..
أعشق اللعب فيه كأنني طفله في العاشره من عمرها..

حقاً أتناسى كل شي عندما أرى الحبات الذهبيه تنساب بين يدي بنعومه..
وفجأه رأيت ظلك يا هذا


أحببت وجودك..!
وخلال فتره وجيزه..
أنسحبت منك وعنك..؟



لا أريدك أن ترى لهفتي الطفوليه
عندما أقارن الرمال ببدايه عشقي لك
أتدري بـ/ ماذا تذكرني تلك الحبيبات عندما أجعل يدي تتخللها ؟؟
تذكرني بإحتضان يدك التي لم أرها أصلاً..!

أتدري كم من مره تمنيت أن ألتمس فقط حبه واحده من حبات الرمل لأرى إن أستطعت عدها بحسب كميه شوقي لك ؟؟
ولكن ما أجدني أجمعه هو تزايد عدد أشواقي لك..

أتدري عندما تجرف الرياح عاصفه رمليه بما أطابقها ؟؟
أطابقها بعواصف حنيني لك لأرى من الأقوى..
ولكن أجد أن عواصف حنيني أقوى منها..


عــــفــــواً


سرحت بخيالي قليلاً فعذراً منك ...؟!
لم أرى لافتة قلبك التي توقفني عند هذا الحد من اللهفه..

لم أعرف أنه كان يجب علي الإستئذان قبل أن أصارح بمشاعري..

لم أتمكن من إستيعاب تهربك ورحيلك عني؟؟
فكيف لي أن أشكووو منك .... إليك؟؟

وكيف يكون لي الحق أن أفعل؟؟


جئتك ضائقه ولم تنجدني..
فليس لي عليك حكم !!
وليس لك عندي قضيه !!


ختامها.....
دعني ألعب بحبات الرمال في يدي دون أن أقارنها بشي إلا {{ ذاتي }}